responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 276


إِسْرَائِيلَ ) [1] بتأويل وتلك نعمة على وجه الاستفهام بمعنى الانكار . . . فكذلك المرتضى رضوان الله عليه أكرمه الله بالحجة ، فاحتج على قوم من خرج عليه فقطع حجتهم واظهر دعوتهم . . . " .
3 - وأما العصا والقوة : فقوله تعالى : ( وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاس مَّشْرَبَهُمْ ) [2] الآية ، وقوله تعالى : ( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَة مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ) [3] الآية فكذلك المرتضى رضوان الله عليه ، أخرج الماء بعد رجوعه من صفين من تحت الصخرة لأصحابه ، وانه قاتل الابطال والشجعان في الحروب والغزوات الذين كانوا كألف فارس [4] .
4 - أما شرح الصدر والفسحة : قوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ) [5] الآيات ، وهكذا كان المرتضى رضوان الله عليه وكان دعاء رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، عن أسماء بنت عميس قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يقول : اللّهم إني أقول كما قال أخي موسى : اللّهم اجعل لي وزيراً من أهلي علياً أخي أشدد به أزري



[1] سورة الشعراء : 22 .
[2] سورة البقرة : 60 .
[3] سورة القصص : 15 .
[4] سقط من النّسخة هذا القسم من وجوه الشّبه بين علي عليه السّلام وموسى عليه السّلام فأكملناه من مدينة المعاجز للسيّد هاشم البحراني .
[5] سورة طه : 25 - 32 .

276

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست