المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم عليّ بن أبي طالب " [1] . وأخرج الحاكم النيسابوري بإسناده عن أبي ذر رضي الله عنه : " ما كنا نعرف المنافقين إلاّ بتكذيبهم الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه " [2] . وأخرج أحمد بإسناده عن أبي الزبير ، " قال : قلت لجابر : كيف كان علي فيكم ؟ قال : ذاك خير البشر ، ما كنا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم إياه " [3] . وباسناده عن أبي سعيد الخدري ، قال : " انما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم علياً " [4] . وأخرج ابن عساكر بإسناده عن جابر بن عبد الله ، قال : " والله ، ما كنا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم علياً " [5] . وروى ابن الجزري بإسناده عن عبادة بن الصامت ، قال : " كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب ، فإذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا انه ليس منا وانه لغير رشده . قوله لغير رشده - وهو بكسر الراء واسكان الشين المعجمة - أي ولد زنا ،
[1] المناقب الفصل التّاسع عشر ص 238 . [2] سنن التّرمذي ج 5 ص 298 ، ورواه الجزري في أسد الغابة ج 4 ص 30 والسيّوطي في تاريخ الخلفاء ص 170 ، والجزري في أسنى المطالب ص 7 والحمويني في فرائد السمطين ج 1 ص 366 ومحمّد بن طلحة في مطالب السول ص 44 . [3] المستدرك على الصحّيحين ج 3 ص 129 . ورواه الجزري في أسنى المطالب ص 8 والوصّابي في أسنى المطالب الباب الحادي عشر ص 72 مخطوط . [4] الفضائل ( المناقب ) ج 1 الحديث 256 . [5] ترجمة الإمام علّي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 222 والخوارزمي في المناقب الفصل التاسع عشر ص 238 .