responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 128


كالإمام أحمد في مسنده ومحمّد بن جرير بطرق مختلفة ، وابن سبع المغربي في شفاء الصّدور ، والطّبراني في الأوسط والكبير ، وابن الأثير في أسد الغابة ج 4 ص 25 ، وابن الصّباغ المالكي في الفصول المهمّة ص 33 ، والثّعلبي والنيسابوري والفخر الرّازي والسيوطي في تفاسيرهم ، وأبي نعيم الاصفهاني في ما نزل من القرآن في علّي ، والخطيب الخوارزمي في المناقب ، والحمويني في الفرائد والكنجي في كفاية الطّالب وابن هشام في سيرة النّبي ، والحافظ محدّث الشّام في الأربعين الطّوال ، والإمام الغزالي في احياء العلوم ج 3 ص 223 وأبي السّعادات في فضائل العترة الطاهرة ، وابن أبي الحديد في الشّرح ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة والشّيخ سليمان البلخي الحنفي في ينابيع المودّة " [1] .
فهذه جملة من الأعاظم من أهل السنّة وتلك روايات بعضهم . . .
ثم إنّ الفداء والفدى ، قال الجوهري في الصحاح : " الفداء إذا كسر أول يمدّ ويقصر ، وإذا فتح فهو مقصور ، يقال : قم فدى لك أبي . . . وفداه بنفسه ، وفدّاه تفدية إذا قال له : جعلت فداءك .
فيكون المراد بالفداء : التعظيم والإكبار ، لأن الانسان لا يفدي إلاّ من يعظمه فيبذل نفسه له [2] .
وقال الرّاغب الأصبهاني : " حفظ الانسان عن النائبة بما يبذله عنه . . . يقال فديته بمال وفديته بنفسي وفاديته بكذا [3] وهو إقامة شيء مقام شيء في دفع



[1] الإمام علي ص 28 .
[2] نهاية اللّغة لابن الأثير ج 3 ص 422 .
[3] المفردات في غريب القرآن ص 374 .

128

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست