وجهه يقول : أصابتني يوم أحد ستة عشر ضربة سقطت إلى الأرض في أربع منهن ، فجائني رجل حسن الوجه طيب الريح فأخذ بضبعي فأقامني ثمّ قال : اقبل عليهم فإنك في طاعة الله وطاعة رسوله وهما عنك راضيان فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فأخبرته فقال : يا علي أتعرف الرجل ؟ قلت : لا ولكن شبهّته دحية الكلبي فقال : يا علي أقر الله عينيك ، كان جبرئيل " [1] . بعض ما قيل في ذلك شعراً : 1 - قال أبو العلاء السروي : < شعر > وهل عرفنا وهل قالوا سواه فتى * بذي الفقار إلى أقرانه زلفا يدعو النزال وعجل القوم محتبس * والسامري بكف الرعب قد ترفا مفرج عن رسول الله كربته * يوم الطعان إذا قلب الجبال هفا < / شعر > 2 - وقال السوسي : < شعر > وفي أحد سل عنه تخبر إذ أتى * اليه أبو سفيان في الشوك والشجر فوافاه جبريل عن الله قائلا * أبا قاسم ألق الحديد على الحجر فنادى الهزبر الليث حيدر في الوغى * وقال لهذا اليوم مثلك انتظر وشبهته إذ ذو الفقار بكفّه * كبدر الدجى في كفه كوكب السحر < / شعر > 3 - وقال السيد الحميري : < شعر > وله بلاء يوم أحد صالح * والمشرفية تأخذ الأدبارا إذ جاء جبريل فنادى معلنا * في المسلمين واسمع الأبراراً