أبا عوانة ، وسفيان وشعبة - ، وقال عفان : كان أبو عوانة صحيح الكتاب ، كثير العجم والنقط كان ثبتاً ، وأبو عوانة في جميع ما له أصح حديثاً عندنا من شعبة ، وسئل أحمد بن حنبل : أبو عوانة أثبت أو شريك ؟ قال : إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت ، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم ، وقال أبو زرعة : ثقة إذا حدث من كتابه ، وقال أبو حاتم : كتبه صحيحة ، وإذا حدث من حفظه غلط كثيرا ، وهو صدوق ، ثقة ، ووثقه ابن معين وأحمد بن حنبل ، وبالجملة هو مجمع على ثقته وإتقانه وضبطه وتثبته ، روى عنه الستة وغيرهم ، مات سنة 176 [1] .
* أبو بلج : هو الفزاري الواسطي ، واسمه يحيى بن سليم ، وثقه ابن معين وابن سعد ، وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، لا بأس به ، وقال يعقوب : كوفي لا بأس به ، وقال الذهبي : صالح الحديث ، وقال ابن حجر : صدوق ربما أخطأ ، روى عنه أصحاب السنن الأربعة [2] .
* عمرو بن ميمون : الأودي أبو عبد الله ، وثقه ابن معين والنسائي والعجلي ، وقال أبو إسحاق : كان أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) يرضون بعمرو بن ميمون ، حج مئة حجة وعمرة ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن حجر : مخضرم مشهور ثقة عابد ، روى له الستة مات سنة 74 [3] .
تخريج الحديث قال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة ، حدثنا أبو

[1] تهذيب الكمال : 30 / 445 .
[2] تهذيب الكمال : 33 / 162 رقم 7269 .
[3] تهذيب الكمال : 22 / 263 .

53