حديث الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال الطبراني : حدثنا علي بن سعيد الرازي ، قال : أخبرنا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي ، قال : أخبرنا عبد الله بن عبد القدوس ، قال : أخبرنا الأعمش ، عن موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله قال : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوليد بن عقبة إلى بني وليعة ، وكانت بينهم شحناء في الجاهلية ، فلما بلغ بني وليعة استقبلوا ما في نفسه فخشي القوم فرجع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوني الصدقة ، فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالوا : يا رسول الله لقد كذب الوليد ، ولكن كانت بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لينتهين بنو وليعة أو لا بعثنّ إليهم رجلاً عندي كنفسي ، يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم ، وهو هذا ، ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب ، قال : وأنزل الله في الوليد : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق . . ) [1] .
مرتبة الحديث :
قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني وفيه ابن عبد القدوس ، وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان ، وبقية رجاله ثقات .
قال البخاري : هو في الأصل صدوق إلا أنه يروي عن قوم ضعاف ، ووثقه ابن عيسى ، استشهد به البخاري ، وقال ابن حجر : صدوق رمي

[1] المعجم الأوسط : 4 / 133 * مجمع الزائد : 7 / 110 .

44