نام کتاب : في فضائل الإمام علي ( ع ) برواية أهل السنة والجماعة نویسنده : جمع من طلبة مدرسة أهل الذكر جلد : 1 صفحه : 340
صحيح الحديث ، قليل الغلط ، ما كان أصح حديثه ، وكان إن شاء الله صدوقا ، وقال المروذي : سألته - يعني أحمد - عن عاصم ، فقلت : إن يحيى بن معين قال : كل عاصم في الدنيا ضعيف ، قال : ما أعلم منه إلا خيراً ، كان حديثه صحيحاً ، قال الحراني : سمعت عبيد الله بن محمد الفقيه أو غيره يقول : قلت ليحيى بن معين : أحمد الله يا أبا زكريا أصبحت سيد الناس ، فقال : اسكت ويحك ، أصبح سيد الناس عاصم بن علي ، في مجلسه ثلاثون ألف رجل ! ! ! وقال الجعفي : سمعت يحيى بن معين يقول : عاصم بن علي سيد المسلمين ، وقال أبو حاتم : صدوق ، وقال ابن المنادى : كان مجلسه يحرز بأكثر من مئة ألف إنسان ، كان يستملي عليه هارون الديك ، وهارون مكحلة ، وقال ابن نمير : يصدق ، وليس بصاحب حديث ، وقال ابن سعد : كان ثقة ، وليس بالمعروف بالحديث ، ويكثر الخطأ فيما حدث ، وقال العجلي : ثقة في الحديث ، وضعفه النسائي المتصلب في توثيق الرجال ، وهو من رجال البخاري والترمذي وابن ماجة ، وقال ابن حجر في التقريب : صدوق ربما وهم [1] ، قلت : وسبحان الله من لا يخطأ ولا يهم . * المسعودي : هو عبد الرحمان بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود ، وثقه أحمد وقال : اختلط المسعودي ببغداد ، ومن سمع منه بالكوفة والبصرة ، فسماعه جيد ، وسماع أبي النضر وعاصم وهؤلاء من المسعودي بعدما اختلط ، إلا أنهم احتملوا السماع منه فسمعوا ، وقال