وقد صححه الحاكم والذهبي [1] .
* يحيى بن غيلان : هو بن عبد الله بن أسماء الخزاعي ، ثم الأسلمي ، أبو الفضل البغدادي ، قال الفضل بن سهل : ثقة مأمون ، ووثقه ابن سعد والخطيب والذهبي وابن حجر ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن قانع : صالح ، روى عنه مسلم والترمذي والنسائي [2] .
* أبو عوانة : هو الوضاح بن عبد الله اليشكري ، قال ابن المبارك : من أروى الناس وأحسن الناس حديثاً ، وقال عبد الرحمان بن مهدي : كتاب أبي عوانة أثبت من حفظ هشيم ، وقال القطان : ما أشبه حديثه بحديثهما - يعني أبا عوانة ، وسفيان وشعبة - ، وقال عفان : كان أبو عوانة صحيح الكتاب ، كثير العجم والنقط كان ثبتاً ، وأبو عوانة في جميع ما له أصح حديثاً عندنا من شعبة ، وسئل أحمد بن حنبل : أبو عوانة أثبت أو شريك ؟ قال : إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت ، وإذا حدث من غير كتابه ربما وهم ، وقال أبو زرعة : ثقة إذا حدث من كتابه ، وقال أبو حاتم : كتبه صحيحة ، وإذا حدث من حفظه غلط كثيرا ، وهو صدوق ، ثقة ، ووثقه ابن معين وأحمد بن حنبل ، وبالجملة هو مجمع على ثقته وإتقانه وضبطه وتثبته ، روى عنه الستة وغيرهم ، مات سنة 176 [3] .
* إسماعيل بن سالم : هو الأسدي ، أبو يحيى الكوفي ، نزل بغداد ، قال

[1] نبؤات الرسول ما تحقق منها وما يتحقق : 111 * وراجع المستدرك : 3 / 140 .
[2] تهذيب الكمال : 31 / 491 رقم 6897 .
[3] تهذيب الكمال : 30 / 445 .

324