قال ابن أبي حاتم : صدوق ثقة ، وقال أبو حاتم : حج خمسين أو خمساً وخمسين حجة ، ومحله الصدق ، وقال النسائي : شيعي محض ثقة ، وقال ابن نمير : ثقة صدوق ، وقال الدارقطني ومسلمة بن قاسم : لا بأس به ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وظلمه ابن حجر بقوله : صدوق يتشيع ، مات سنة 256 [1] .
* محمد بن الفضيل : هو بن غزوان بن جرير الضبي ، قال أحمد : كان يتشيع ، وكان حسن الحديث ، وقال ابن معين : ثقة ، وقال أبو زرعة : صدوق من أهل العلم ، وقال النسائي : ليس به بأس ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن سعد : كان ثقة صدوقاً كثير الحديث ، متشيعاً ، وبعضهم لا يحتج به ، وقال العجلي : كوفي ثقة كان يتشيع ، وقال المديني : محمد بن فضيل ثقة ثبتاً في الحديث ، وما أقل سقط حديثه ، وقال الدارقطني : كان ثبتاً في الحديث ، إلا أنه كان منحرفاً عن عثمان ، وقال الرفاعي : سمعت ابن فضيل يقول : رحم الله عثمان ولا رحم من لا يترحم عليه ، قال : وسمعته يحلف بالله أنه صاحب سنّة ، رأيت على خفه أثر المسح ، وصليت خلفه ما لا يحصى فلم أسمعه يجهر ، يعني بالبسملة ، وظلمه ابن حجر بقوله : صدوق عارف رمي بالتشيع مات سنة 194 ، روى عنه الستة وغيرهم [2] .
* الأجلح : هو بن حجية الكندي ، أبو حجية الكوفي ، قال أحمد : ما أقرب الأجلح من فطر بن خليفة ، وقال ابن معين : ثقة ، ليس به بأس ،

[1] تهذيب الكمال : 21 / 145 رقم 4140 .
[2] تهذيب الكمال : 62 / 293 رقم 5548 .

272