* حماد بن المختار : ذكره ابن عدي وقال : ليس بالمعروف ، ثم ذكر حديث الطير والكوثر ، وقال : بروايته هذين الحديثين يدل على أنه من متشيعي الكوفة ، ولا أعرف لحماد من الحديث غير هذين الحديثين ، كما ذكره الذهبي وقال : لا يعرف [1] .
قلت : جهالته ترفع برواية الثقات عنه ، وقد روى عنه إسماعيل بن علية ، ومحمد بن سليمان ، ويوسف بن عدي ، وقد تابعه عن عبد الملك الحسين بن سليمان الطلحي ، روى هذه المتابعة ابن عدي وابن عساكر [2] .
الطريق السادس :
قال الطبراني : حدثنا محمد بن أبي غسان الفرائضي ، حدثني أبي أبو غسان أحمد بن عياض بن أبي طيبة ، حدثنا يحيى بن حسان ، عن سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك قال : كنت أخدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقدم فرخاً مشوياً ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإليّ يأكل معي من هذا الفرخ ، فجاء علي ( عليه السلام ) فدق الباب ، فقال أنس : من هذا ؟ قال : علي ، فقلت النبي ( صلى الله عليه وآله ) على حاجة ، فانصرف ، ثم تنحى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأكل ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم ائتني بأحب الخلق إليك وإلي يأكل معي من هذا الفرخ ، ، فجاء علي فدق الباب دقاً وعطاء ، فسمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا أنس من هذا ؟ قلت : علي ، قال : أدخله ، فدخل ،

[1] الجرح والتعديل : 2 / 252 * ميزان الاعتدال : 1 / 599 رقم 2270 .
[2] الكامل لابن عدي : 2 / 363 * تاريخ دمشق : 42 / 255 بطريق آخر .

177