الحراني ، قال أبو حاتم - المتصلب في توثيق الرجال - ضعيف الحديث أدركته ، وقال مسلمة بن قاسم : ثقة ، وقال النسائي في أسماء شيوخه : مصري ثقة ، روى عنه البخاري مباشرة وبالواسطة ، ومنشأ تضعيف أبو حاتم له روايته حديث الحمام [1] .
* زهير : هو بن معاوية بن حديج أبو خيثمة ، قال معاذ : ما كان سفيان أثبت من زهير ، وقال : وكان زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة ، وقال الزهراني : عليك بزهير فما بالكوفة مثله ، وقال أحمد بن حنبل : كان من معادن الصدق ، روى عن المشايخ ثبت بخ بخ ، ووثقه ابن معين وأبو زرعة ، وقال أبو حاتم : زهير أحبّ إلينا من إسرائيل في كل شيء إلا في حديث أبي إسحاق ، ثقة متقن صاحب سنّة ، وقال العجلي : ثقة مأمون ، وقال النسائي : ثقة ثبت ، وقال أبو بكر بن منجويه : كان حافظاً متقناً ، وكان أهل العراق يقدمونه في الاتقان على أقرانه ، وقال ابن سعد : كان ثقة ثبتاً مأموناً كثير الحديث ، ووثقه البزار وابن حبان وابن شاهين مات سنة 173 [2] .
* عثمان الطويل : ذكره البخاري وقال : عن أبي العالية وأنس رضي الله عنهما ، وعنه شعبة وعنبسة وزهير ، حديثه في البصريين ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : من أهل الجزيرة عداده في أهل البصرة يروي عن أنس وربما أخطأ ، وقال ابن أبي حاتم : روى عنه ليث بن أبي سليم وشعبة وعنبسة بن سعيد قاضي الري وزهير بن معاوية ، سمعت أبي يقول ذلك ،

[1] تهذيب الكمال : 1 / 520 رقم 127 .
[2] تهذيب الكمال : 9 / 423 رقم : 2019 .

172