* سلمة بن شبيب : هو أبو عبد الرحمن الحجري المسمعي النسائي النيسابوري ، نزيل مكة ، قال الذهبي : الإمام الحافظ الثقة ، أبو عبد الرحمن ، سمع يزيد بن هارون ، وعبد الرزاق ، وخلقاً كثيرا من هذا الضرب فمن بعدهم ، حدث عنه : مسلم وأرباب السنن ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وعبد الله بن أحمد ، وعدة ، وحدث عنه من شيوخه الإمام أحمد ، قال النسائي : ليس به بأس ، وقال أبو حاتم وصالح بن محمد البغدادي : صدوق ، وقال ابن سيار : كان من أهل نيسابور ورحل إلى مكة ، وكان مستميلي المقرئ ، صاحب سنة وجماعة ، رحل في الحديث وجالس الناس ، وكتب الكثير ومات بمكة ، وقال أبو نعيم : أحد الثقات ، حدث عنه الأئمة والقدماء ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال الحاكم : وهو محدث أهل مكة ، والمتفق على إتقانه وصدقه ، وقال المزي : أحد الأئمة المكثرين والرحالة الجوالين ، مات من أكلة فالوذج سنة سبع وأربعين ومئتين [1] .
* عبد الرزاق : هو بن همام الصنعاني الإمام الحافظ المشهور ، قال أحمد بن صالح : قلت لأحمد بن حنبل : رأيت أحداً أحسن حديثاً من عبد الرازق ؟ قال : لا ، وقال أبو زرعة : عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه ، وقال معمر : وأما ابن همام فإن عاش فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل ، قال ابن أبي السري : فو الله لقد أتعبها ، وقال أحمد بن حنيل : حديث عبد الرزاق عن معمر أحبّ إلي من حديث هؤلاء البصريين ، وقال أبو زرعة : قلت

[1] سير أعلام النبلاء : 12 / 256 رقم 97 * تهذيب الكمال : 11 / 286 رقم 2455 .

160