فيه مدحاً ولا قدحاً ، وهذا من أمارات الحسن والسلامة ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وصحح حديثه الحاكم النيسابوري والحافظ الذهبي ، ووثقه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ، ولم يذكر في كتب الضعفاء [1] ، وقد ذكر عدّة من أهل العلم ونقدة الأحاديث أن ايراد البخاري للراوي في تاريخه من دون قدحه أمارة على ثقته عنده ، وكذا الأمر في ابن أي حاتم [2] .
خاتمة مسك قال الطبراني : حدثنا محمد بن العباس الأخرم ، حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عبد الله بن قيس الرقاشي الخزاز ، حدثنا حسان بن زربي النهدي ، عن أبي سعيد الرقاشي ، قال : دخلت على عائشة ، فقال : ما بال أبي حسن ، يقتل أصحابه القراء ، قال : قلت : يا أم المؤمنين ! إنا وجدنا في القتلى ذا الثدية ! ! فشهقت أو تنفّست ، ثم قالت : إن كاتم الشهادة مثل شاهد زور ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : يقتل هذه العصابة خير أمتي [3] .

[1] التاريخ الكبير : 7 / 333 رقم 1431 * الجرح والتعديل : 8 / 378 * الثقات لابن حبان : 5 / 416 * المستدرك على الصحيحين : 3 / 123 ، 146 * مجمع الزوائد : 9 / 135 .
[2] قواعد في علوم الحديث : 223 ، تحقيق عبد الفتاح أبو غدّة .
[3] المعجم الأوسط : 7 / 210 * كتاب السنة لابن أبي عاصم : 585 رقم 1327 بنفسد السند .

110