responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلاح السائل نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 129


يصلى إلى المغرب ونوحا يصلى إلى المشرق وإبراهيم ان يجمعهما وهي الكعبة فلما بعث موسى امره ان يحيى دين آدم ولما بعث عيسى امره بان يحيى دين نوح ولما بعث محمدا امره ان يحيى دين إبراهيم فالكعبة قبلة لمن كان في المسجد الحرام فالمسجد الحرم قبلة لمن كان في الحرم ومن كان في خارج الحرم فقبلته الحرم وأهل العراق يتوجهون إلى الركن العراقي وهو الركن الذي فيه الحجر وأهل اليمن إلى الركن اليماني وأهل المغرب إلى الركن الغربي وأهل الشام إلى الركن الشامي وينبغي لأهل العرق ان يتياسروا قليلا وليس لغيرهم ذلك وأهل العراق يعرفون قبلتهم بعدة أشياء منها إذا كان وقت الزوال فتكون الشمس عند الزوال بلا فصل على الحاجب الأيمن لمن يواجهها وإذا كان عند عشاء المغرب فيكون الشفق الأحمر في المشرق في الزمان المعتدل محاذيا للمنكب الأيسر للذي يكون مستقبل القبلة وإذا كان عند عشاء الآخرة يكون الشفق في المغرب في الزمان المعتدل محاذيا للمنكب الأيمن ممن يكون مستقبل القبلة وإذا كان وقت صلاة الصبح فيكون قبل طلوع الفجر محاذيا في الزمان المعتدل للمنكب الأيسر ممن يكون مستقبل القبلة فإذا فقد المصلى هذه الأسباب وكانت السماء مطبقة بالغيم أو ببعض الموانع من تراب أو غيره من تدبير مالك الحساب فان غلب الظن بجهة القبلة فيعمل على غالب ظنه فان تساوت ظنونه أو لم يكن له ظنون متساوية بل شكا محضا في كل الجهات ولم يكن له طريق يقدر عليها ويستعلم بها العلم أو غلبة الظن على ساير الحالات فان كانت الصلاة نافلة فليصل إلى أي جهة شاء وان كانت الصلاة فريضة فيصلى الفريضة أربع دفعات إلى أربع جهات فان تعذر ذلك عليه لبعض الضرورات

129

نام کتاب : فلاح السائل نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست