responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 72


أرسل خلف علي ، وفاطمة ، وولديهما رضي الله عنهم ، فجاؤوا فأدخلهم تحت الكساء ، ثم جعل يقول : ( اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي - وفي رواية حامتي [1] اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) .
قالت أم سلمة : فقلت يا رسول الله ، ألست من أهل بيتك ؟
قال : ( أنت إلى خير ) . رواه أحمد [2] .
وهو نص في أهل البيت ، وظاهر في أن نساءه لسن منهم ، لقوله لأم سلمة :
( أنت إلى خير ) ، ولم يقل : بلى أنت منهم [3] .



[1] - حامة الإنسان : خاصته .
[2] - تاريخ دمشق ترجمة الحسين عليه السلام : 89 - 91 ، ح : 85 - 87 ، ومعجم الطبراني : 3 / 52 ترجمة الحسن عليه السلام ، ح 2662 ، ومسند أحمد : 6 / 298 - 304 ط ، م ، مع تفاوت .
[3] - أقول : في الروايات ما هو أصرح من ذلك بل نص في خروج نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الآية وعن عنوان أهل البيت : * بعض روايات منع النساء من دخول الكساء ما روي عن بنت أفعى عن أم سلمة : ( فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : ( إنك على خير ، إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وما قال : إنك من أهل البيت ) . تاريخ دمشق تر جمة الحسين عليه السلام : 100 ، ح 102 ، وشواهد التنزيل 2 / 124 ، ح 757 . وفي بعض الروايات قالت : ( فلو كان قال : نعم ، كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب ) وشواهد التنزيل 2 / 132 - 133 ، ح 763 - 764 . ومنها بلسان الجذب والمنع عن الدخول ، نحو ما روي عنها أيضا : ( فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي ) - ولا يوجد أصرح من هذا المنع - راجع تاريخ دمشق ترجمة الإمام الحسين عليه السلام : 94 ، ح 93 ، وشواهد التنزيل 2 / 62 - 94 - 52 - 117 ، والمعجم الكبير 3 2 / 336 ترجمة شهر بن حوشب ما روى علي بن زيد عنه - 393 ترجمة أم سلمة ، ما روى أبو عطية عنها ، ومسند أحمد 6 / 323 ط . م . ، و 7 / 455 ط . ب . ، والدر المنثور 5 / 198 ، وكفاية الطالب : 372 ، باب 100 ، وذخائر العقبى : 22 . ومنها بلسان التنحي نحو : فقال 9 : ( قومي فتنحي لي عن أهل بيتي ) ، فقالت : فقمت فتنحيت . وقال لعائشة : ( تنحي وإنك إلى خير ) ، راجع المسند 6 / 304 ط . م و 7 / 431 ط . ب ، ومقتل الحسين عليه السلام 1 / 53 الفصل الخامس فضائل فاطمة عليها السلام ، وذخائر العقبى : 22 باب آية التطهير . نعم تدخل النساء بنحو المجاز في الآية ، كما دخل واثلة وسلمان وابنة أم سلمة وأسامة ، راجع طبقات ابن سعد 4 / 62 ترجمة سلمان ، ومنتخب كنز العمال 5 / 49 ، وفتح القدير 4 / 279 ، وذخائر العقبى : 22 والصواعق : 159 ط . مصر و 243 ط . بيروت . * قال النووي : وأما قوله في الرواية الأخرى : ( نساؤه من أهل البيت ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ) . قال : وفي الرواية الأخرى : ( فقلنا : من أهل بيته نساؤه ؟ قال : لا ) . فهاتان الروايتان ظاهرهما التناقض ، والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال : نساؤه لسن من أهل بيته ، فتتأول الرواية الأولى على أن المراد أنهن من أهل بيته الذين يسكنونه ويعولهم . . . ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة ) صحيح مسلم بشرح النووي : 15 / 175 ح 6175 كتاب الفضائل - فضائل علي عليه السلام . * وقال البيهقي بعد أن صحح حديث واثلة : وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقا . السنن الكبرى 2 / 152 كتاب الصلاة باب الدليل أن أزواجه من أهل بيته ، وجلاء الأفهام : 126 الباب الثالث - الفصل الرابع ، والصواعق المحرقة : 144 ط . مصر و 221 - 222 ط . بيروت ، وينابيع المودة : 1 / 294 ط . اسلامبول و ط . النجف : 353 باب 59 . وقال : وقد تسمى أزواجه آلا بمعنى التشبيه [ بالنسب ] فأراد [ زيد ] تخصيص الآل من أهل البيت بالذكر . فرائد السمطين 2 / 237 الباب السادس والأربعون ح 513 ونقل البيهقي عن الحليمي قوله : إن اسم أهل البيت للأزواج تحقيق ، واسم الآل لهن تشبيه بالنسب وخصوصا أزواج النبي لأن اتصالهن به غير مرتفع وهن محرمات على غيره في حياته وبعد وفاته . السنن الكبرى 2 / 150 ، وذكره في شعب الإيمان بتصرف : 2 / 225 باب 15 في تعظيم النبي - الصلاة عليه - ح 1592 ، وقريب منه في جلاء الأفهام عن بعضهم : 123 . * وقال ابن حجر الهيثمي بعد ذكر الروايات في ذلك : أن له إطلاقين : إطلاقا بالمعنى الأعم ، وهو ما يشتمل جميع الآل تارة والزوجات أخرى ، ومن صدق في ولائه ومحبته أخرى . وإطلاقا بالمعنى الأخص وهم من ذكروا في خبر مسلم - رسول الله وعلي وفاطمة والحسنين : - الصواعق المحرقة : 229 ط . مصر و 343 ط . بيروت باب وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهم من الخاتمة . وقال الآلوسي : فلأهل البيت إطلاقان يدخل في أحدهما ( بالمعنى العام ) النساء ولا يدخل في الآخر - تفسير روح المعاني : 12 / 23 مورد آية التطهير . أقول : إنهم جميعا في حكم أهل البيت تشبيها لا حقيقة ، بمعنى أنه يقال هم من الساكنين في بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فشبهوا بأهل البيت أما لكونه صلى الله عليه وآله وسلم يعولهم ، وأما لسكنهم في بيته ، وأما لصدق ولائهم وأخلاقهم وطهارتهم وسيرتهم القريبة من أهل البيت : .

72

نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست