نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 58
فذهب الكلبي وطائفة ( 1 ) أنها لهم خاصة ، وإنما هي دعوة لهم خارجة عن التنزيل . والله أعلم ( 2 ) . [ انتهى كلامه ] ( 3 )
1 - عبارة القرطبي : فذهب الكلبي ومن وافقه فصيرها لهم خاصة ، وهي دعوة خارجة من التنزيل . * أقول : ليس الكلبي الذي صير هذه الآية فيهم خاصة ، إنما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي حصرها بهم ، كما تقدم في رواية أبو سعيد وابن عباس وأم سلمة وغيرهم من الصحابة ، إضافة إلى أقوال العلماء والمفسرين على ما تقدم تفصيله . 2 - الله وأهل بيته أعلم ، وأما ما ذهب إليه فهو دعوة لا دليل عليها ، فلم ير د في رواية أن رسول الله عندما نزلت هذه الآية دعا أهل بيته ، بل الوارد والمجمع عليه هو أنه 9 دعا أهل بيته وجللهم في كساء ثم نزلت الآية ، أو أن الآية نزلت فيهم مباشرة . ومن العجيب قوله ( هذا شئ جرى في الأخبار ) وهل الأخبار إلا قول الرسول المعصوم الذي لا ينطق عن الهوي ، والمفسر لكلام ربه عز وجل ؟ ! 3 - راجع تفسير القرطبي : 14 / 182 - 184 مورد الآية ط . دار الإحياء .
58
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 58