نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 34
العذاب ، وعلى النجاسات والنقائص ، فأذهب الله تعالى جميع ذلك عن أهل البيت ( ونصب أهل البيت ) [1] على المدح ، أو على النداء للمضاف ، أو بإضمار : أعني . واختلف الناس في أهل البيت من هم ؟ : فقال عكرمة ، ومقاتل ، وابن عباس [ رضي الله عنهم ] [2] : هم زوجاته خاصة [ لا يدخل معهن رجل ] [3] ، وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم [4] . قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( نزلت هذه الآية في خمسة : في ، وفي علي وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم ) [5] . ومن حجة الجمهور قوله : ( عنكم ) ، و ( يطهركم ) بالميم ، ولو كان للنساء خاصة لكان : ( عنكن ) . قال ابن عطية : والذي يظهر [ لي ] [6] أن زوجاته لا يخرجن عن ذلك البتة ،
[1] - سقطت من ( س ) و ( ق ) والمثبت عن تفسير ابن عطية . [2] - ليس في التفسير المطبوع . [3] - في ( س ) و ( ق ) والتفسير : لا رجل معهن . [4] - عبارة ابن عطية في المخطوط : وذهبوا إلى أن أهل البيت أهل مساكن النبي والذي عليه الجمهور [ أن ] أهل البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وفي هذا أحاديث نبوية قال أبو سعيد الخدري ، وفي المطبوع : فذهبوا إلى أن البيت أريد مساكن النبي وقالت فرقة : هي الجمهور . [5] - تفسير الطبري : 22 / 5 ، وتقدمت بقية المصادر . [6] - سقطت من ( س ) ، والمثبت عن المطبوع .
34
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 34