responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 23


شيبة قالت : قالت عائشة رضي الله عنها : خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم غداة ، وعليه مرط مرحل [1] من شعر أسود ، فجاء الحسن ، فأدخله معه .
ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [2] .
ومن حديث حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يمر ببيت فاطمة [ عليها السلام [3] ] ستة أشهر [4] كلما خرج إلى الصلاة فيقول : ( الصلاة أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب



[1] - المرط المرحل : كساء من صوف ، أو من خز عليه تصاوير الرحال .
[2] - فتح القدير : 4 / 279 ، والدر المنثور : 5 / 198 مورد الآية ، وصحيح مسلم بشرح النووي : 15 / 190 باب فضائل أهل البيت ح 6211 ، وينابيع المودة : 1 / 106 ط . اسلامبول و ط . النجف : 124 باب 33 الطرائف 1 / 123 - 129 ، وذخائر العقبى : 24 ، وتفسير الفخر الرازي : 8 / 80 مورد الآية ، والمستدرك : 3 / 147 ط . دكن 1324 .
[3] - ساقطة من الطبري .
[4] ستفيضة في تلاوة الآية على الباب الشريف : * فعن أبي سعيد الخدري وأبي الحمراء وأبي عبد الله الصادق عليه السلام : إن رسول الله كان يتلو هذه الآية على باب علي وفاطمة ( 7 ) حا ( المعجم الأوسط : 9 / 59 ح 8123 ، ومجمع الزوائد : 9 / 169 ط . مصر 1352 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد : 9 / 267 ح 14987 و 985 14 كتاب المناقب ، والدر المنثور : 5 / 199 سطر 23 ، ونور الأبصار : 124 ط . الهند و 226 ط . قم الباب الثاني ، وتلخيص المتشابه في الرسم للخطيب : 2 / 595 رقم 985 الفصل الثالث وما بين المعقودين منه إلا أنه بتعبير أما تسعة أشهر فقد خفضنا وأنا أشك في شهرين ) . وعن أنس وأبي الحمراء إن ذلك كان مدة ( 8 ) ( الكتاب المصنف لابن أبي شيبة : 6 / 391 ح 32262 كتاب الفضائل - فضائل فاطمة ، والمنتخب من مسند عبد بن حميد : 368 ح 1223 مسند أنس ، والمعجم الكبير : 3 / 56 ترجمة الحسن و 22 / 200 - 402 ترجمة فاطمة ، ومسند أبي يعلى : 7 / 59 ح 3978 ، كتاب المناقب ، وفضائل الصحابة لأحمد : 2 / 761 ح 0 134 مناقب علي ، وتفسير الطبري : 22 / 5 مورد الآية ، وأسد الغابة : 5 / 521 ترجمة فاطمة ، وصحيح الترمذي : 5 / 352 ح 3206 كتاب التفسير ط . مصر دار الحديث و 2 / 29 ط . بولاق 1292 ، ومسند أحمد : 3 / 259 - 285 ط . م و 4 / 157 - 202 ط . ب ، وذخائر العقبى : 25 باب ذكر النبي الآية على باب فاطمة ، والمطالب العالية : 3 / 360 ح 3704 ) . * وعن أبي الحمراء وابن عباس إن ذلك كان ( 9 ) ( فتح القدير : 4 / 280 مورد الآية ، ونور الأبصار : 124 ط . الهند و 226 ط . قم - الباب الثاني ذكر مناقب الحسنين ، وفضل آل البيت للمقريزي : 22 ، وترجمة علي من تاريخ دمشق : 1 / 273 ح 321 ، وتفسير الطبري : 22 / 6 مورد الآية ، والمطالب العالية : 3 / 360 ح 3706 ) . * وعن أبي سعيد وأبي الحمراء إن ذلك كان ( 10 ) ر ( الدر المنثور : 4 / 313 ذيل سورة طه و 5 / 199 سطر 26 ، وكفاية الطالب : 377 باب 100 ، ونور الأبصار : 124 ط . الهند و 226 ط . قم ) . * وعن أبي الحميراء وأبي سعيد وابن عباس إن ذلك كان ( 11 ) عند وقت كل صلاة كل يوم خمس مرات ( تفسير المراغي : 22 / 7 مورد الآية ط . مصر الحلبي ، وتفسير الخطيب الشربيني : 3 / 245 مورد الآية ط . دار المعرفة - بيروت ، وتلخيص المتشابه في الرسم للخطيب : 2 / 595 رقم 985 الفصل الثالث ، وذخائر العقبى : 25 ، والمنتخب من مسند عبد بن حميد : 3 17 ح 475 أبو الحمراء ( 88 ) ، والدر المنثور : 5 / 199 سطر 29 ، وترجمة علي من تاريخ دمشق : 1 / 274 ، ومشكل الآثار : 1 / 338 ط . دكن 1333 و 1 / 231 ح 785 باب 106 ط . بيروت ، وأهل البيت لتوفيق أبو علم : 18 الباب الأول وقوله : ( كل يوم خمس مرات ) منه ) . * وعن أبي برزة وأبي الحميراء إن ذلك كان ( 12 ) ( مجمع الزوائد : 9 / 169 ط . مصر 1352 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد : 9 / 267 ح 14986 ) . * وعن أبي جعفر والحسن العسكري قال : فلم يزل يفعل ذلك ( 13 ) إذا شهد المدينة حتى فارق الدنيا ( تفسير القمي : 2 / 67 ذيل سورة طه ، وبحار الأنوار : 35 / 207 ) . * وعن أبي الحمراء وعلي أن ذلك ( 14 ) ( بحار الأنوار : 35 / 208 - 223 ) . * وعن أنس وأبي الحمراء إن ذلك كان ( 15 ) المطالب العالية : 3 / 360 ح 3705 ، وفتح القدير : 4 / 280 مورد الآية ) . * وهذا أعم من كون أصحاب الكساء في هذه الأزمنة نيام ، بل يحمل على تذكيرهم والتأكيد عليهم . ومن تتبع سيرة علي وفاطمة والحسن والحسين ، ومواضبتهم على صلاة الفريضة والنافلة يدرك بطلان ذلك . كيف ؟ وعلي الذي لم يترك صلاته حتى يوم صفين ، وفاطمة التي كانت تتورم قدماها من صلاة الليل ، والحسن الذي كان يحج ماشيا ، والحسين الذي ما ترك صلاته لا ليلة عاشوراء ولا يومها وبني أمية ترميه بالسهام . ويهدف أيضا النبي الأعظم أن يصحب أمير المؤمنين والحسن والحسين معه إلى الصلاة ، لا لأنهم يتأخرون عن صلاة الجماعة ، كيف ؟ والقوم يروون مواضبة الأمير على الصلاة خلف أبي بكر وعمر وعثمان ، بل لإبراز اهتمامه بهم ، وفضلهم وتقديمهم على من سواهم إن في الصلاة ، أو المجالس . وثالثا : تذكير المسلمين بفضل هذا الباب وأصحابه لعلمه بالظلم الذي سوف يحل بهم . ولكي تبقى لمسات الرسول الأعظم على هذا الباب ليتبرك بها المسلمون فيما بعد كما يتبركون بمنبره ومقعده وروضته ، كما يروي عن ابن الخليفة الثاني وغيره ( راجع الشفا بتعريف حقوق المصطفى : 2 / 57 وما بعدها ، الباب الثالث - فصل في إعظامه وإكرام مشاهده ) .

23

نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست