نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 133
وقال الطوفي ( 1 ) : اختلف في القربى ، فقيل : هي قربى كل مكلف أوصى بمودتها ، فهي كالوصية بصلة الرحم . وقيل : هي قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ثم اختلف فيها : فقيل : هي جميع بطون قريش كما فسره ابن عباس رضي الله عنه فيما رواه البخاري ( 2 ) وغيره . وقيل هي قرابته الأدنون وهم أهل بيته : علي ، وفاطمة ، وولداهما أوصى بمودتهم . وعند هذا استطالت الشيعة ، وزعموا أن الصحابة ، رضي الله عنهم خالفوا هذا الأمر ، ونكثوا هذا العهد بأذاهم أهل البيت بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،
1 - راجع : كتاب ( الإشارات الإلهية ) ورقة رقم 180 كتاب التفسير . 2 - فتح الباري شرح صحيح البخاري : 6 / 652 ح 3497 كتاب المناقب باب 1 وفيه لم يكن بطن من قريش إلا وله فيه قرابة .
133
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 133