نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 119
فقال بعضهم : معناه : إلا أن تودوني في قرابتي [ منكم ] [1] وتصلوا رحمي بيني وبينكم . ثم ذكر [ الطبري ] من طريق الشعبي عن ابن عباس ، رضي الله عنه قال : لم يكن بطن من بطون قريش إلا وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبينهم قرابة ، فقال : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا أن تودوني في القرابة التي بيني وبينكم [2] . وعن طاووس في قوله : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) . فقال : سئل عنها ابن عباس رضي الله عنه فقال سعيد بن جبير : هي قربى آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم [3] . فقال : عجل أبو عبد الله [4] ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن
[1] - في ( ق ) : ( معكم ) والمثبت عن ( س ) . [2] - صححه وأخرجه ابن حجر عن ابن منيع في المطالب العالية : 3 / 367 368 ح 27 37 كتاب التفسير - سورة حم ، وروي في شواهد التنزيل : 2 / 198 ، ح 830 ، ونحوه عن عكرمة راجع الشواهد : 2 / 209 ، ح 840 ، وقريب منه في الدر المنثور : 6 / 6 . ورواه الثعلبي في التفسير عنه مع تفاوت وزيادة : يعني أن تحفظوا قرابتي وتودوني وتصلوا رحمي ، فقال رسول الله : يا قوم إن أبيتم أن تبايعوني فاحفظوا قرابتي ولا تؤذوني . وقال الثعلبي : وإليه ذهب مالك وعكرمة ومجاهد والسدي والضحاك وابن زيد وقتادة . تفسير آية المودة للخفاجي : 56 . [3] - رواه في المستدرك : 2 / 444 كتاب التفسير سورة حم . ويشهد لقول سعيد ابن جبير إضافة إلى ما تقدم ما روي عن السدي قال : إنها المودة في آل الرسول ( . تفسير آية المودة : 56 . [4] - في الطبري والبخاري وغيرهما : ( عجلت ) .
119
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 119