responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 34


فقالت : ممن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قالت : من الذين يسب فيهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ قلت : لا والله يا أمة ما سمعت أحدا يسب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . قالت :
بلى والله انهم يقولون : فعل الله بعلي ومن يحبه ! . وقد كان والله رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يحبه [1] .
4 - في حساده - ابن عقدة ، قال : حدثنا علي بن رجاء بن صالح ، قال : حدثنا حسن بن حسين العرني ، قال : حدثنا خالد بن مختار ، عن الحارث بن حصين ، عن القاسم بن جندب الأزدي عن أنس بن مالك ، قال : كنت خادما للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فكان إذا ذكر عليا ( عليه السلام ) رأيت السرور في وجهه ، إذ دخل عليه رجل من ولد عبد المطلب فجلس فذكر عليا ( عليه السلام ) ، فجعل ينال منه ، وجعل وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) يتغير ، فما لبث أن دخل علي ( عليه السلام ) فسلم فرد النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليه ، ثم قال : " علي والحق معا هكذا - وأشار بإصبعيه - لن



[1] ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) من تاريخ دمشق : 2 / 171 / 664 ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو عثمان البحيري ، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين بن أحمد بن سليم البجاد البغدادي ، أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني . . . ورواه معنى ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد : 4 / 366 ، قال : ولما مات الحسن بن علي حج معاوية ، فدخل المدينة وأراد أن يلعن عليا على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . فقيل له : إن هاهنا سعد بن أبي وقاص ، ولا نراه يرضى بهذا ، فابعث إليه وخذ رأيه . فأرسل إليه وذكر له ذلك . فقال : إن فعلت لأخرجن من المسجد ، ثم لا أعود إليه . فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد . فلما مات لعنه على المنبر ، وكتب إلى عماله أن يلعنوه على المنابر ، ففعلوا . فكتبت أم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إلى معاوية : إنكم تلعنون علي بن أبي طالب ومن أحبه ، وأنا أشهد أن الله أحبه ورسوله ، فلم يلتفت إلى كلامها .

34

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست