نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي جلد : 1 صفحه : 191
- ابن عقدة ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : لما فتح الله برسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة ليلة أو تسع عشرة ، ثم فتح الله الطائف ، ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " أوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده ، لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا كنفسي يضرب أعناقكم " ، ثم أخذ بيد علي فقال : " هو هذا " [1] . 13 / قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) * [ التوبة : 119 ] - ابن عقدة ، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد ، أنبأنا حسين بن حماد ، عن أبيه عن جابر ، عن أبي جعفر في قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) * قال : مع علي بن أبي طالب [2] .
[1] ينابيع المودة : 1 / 123 ، قال : أخرج ابن عقدة ، والحافظ أبو الفتوح العجلي في كتابه الموجز ، والديلمي ، وابن أبي شيبة ، عن عبد الرحمن بن عوف . . . في الدر المنثور ، 3 / 213 : أخرج الحاكم وصححه ، عن مصعب بن عبد الرحمن ، عن أبيه ( رضي الله عنه ) ، قال : افتتح رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مكة ، ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ، ثم ارتحل غدوة وروحة ، ثم نزل ، ثم هجر ، ثم قال : " يا أيها الناس إني لكم فرط ، وإني أوصيكم بعترتي خيرا ، موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلهم وليسبين ذراريهم " . فرأى الناس أنه يعني أبا بكر أو عمر رضي الله عنهما ، فأخذ بيد علي ( رضي الله عنه ) فقال : " هذا " . ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 134 . [2] ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) من تاريخ دمشق : 2 / 421 / 930 ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنبأنا عاصم بن الحسن ، أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، أنبأنا أبو العباس بن عقدة . . . في ذيل الآية من الدر المنثور ، 3 / 290 : أخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : مع علي بن أبي طالب . وفي تذكرة الخواص ، 25 : قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) * قال علماء السير : معناه كونوا مع علي ( عليه السلام ) وأهل بيته . وقال : قال ابن عباس : علي ( عليه السلام ) سيد الصادقين .
191
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي جلد : 1 صفحه : 191