responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 151


الحسن القطواني ، قالوا جميعا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : أرأيت من جحد إماما منكم ما حاله ؟ فقال : من جحد إماما برأ من الله وبرئ منه ومن دينه فهو كافر مرتد عن الإسلام ، لأن الإمام من الله ، ودينه من دين الله ، ومن برئ من دين الله فدمه مباح في تلك الحال إلا أن يرجع أو يتوب إلى الله تعالى مما قال [1] .
5 - النص على الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) وأنهم من قريش - ابن عقدة ، عن عبد الله بن جعفر العلوي ، قال : حدثنا علي بن زيد بن جذعان ، عن سعيد بن المسيب عن أبي قتادة ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " الأئمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل وحواري عيسى " [2] .



[1] الغيبة ، النعماني : الباب 7 / 3 ، قال : وبالاسناد الأول [ أي الاسناد المتقدم في كتابه ص 127 ، وهو : ابن عقدة . . . ] . أخرجه الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه : 4 / 104 / 5192 ، قال : وروى الحسن بن محبوب ، وذكر تمام السند وذكر مثله .
[2] كفاية الأثر : 139 ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن علي الداري ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن سعيد . . . أخرج مسلم في صحيحه : 3 / 1452 / 1821 ، قال : حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا " ثم تكلم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بكلمة خفيت علي ، فسألت أبي ماذا قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ فقال : " كلهم من قريش " . وأخرج ابن حنبل في المسند : 5 / 97 ، 101 ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عبد الملك بن عمير ، قال : سمعت جابر بن سمرة السوائي يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : " لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا " ثم تكلم بكلمة خفيت علي ، فسألت أبي ما قال ؟ قال : " كلهم من قريش " .

151

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست