responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 149


3 - أن الأئمة ( عليهم السلام ) هم الهداة إلى الله تعالى - ابن عقدة ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عبيد ، قال : حدثنا الحسن بن محمد ، قال : حدثنا أبي عن محمد بن المثنى الأزدي : أنه سمع أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول :
نحن السبب بينكم وبين الله عز وجل [1] .
- ابن عقدة ، قال : حدثنا خالد بن يزيد بن كثير الثقفي ، قال : حدثني أبو خالد ، عن حنان بن سدير ، عن أبي إسحاق عن ربيعة السعدي ، قال : أتيت حذيفة بن اليمان ، فقلت له : حدثني بما سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورأيته يعمل به . فقال : عليك بالقرآن . فقلت له : قد قرأت القرآن ، وإنما جئتك لتحدثني بما لم أره ولم أسمعه من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، اللهم إني أشهدك على حذيفة أني أتيته ليحدثني فإنه قد سمع وكتم .
قال : فقال حذيفة : قد أبلغت في الشدة ، فقال لي : خذها قصيرة من طويلة ، وجامعة لكل أمرك ، إن آية الجنة في هذه الأمة لتأكل الطعام وتمشي في الأسواق . فقلت له : فبين لي آية الجنة فأتبعها ، وآية النار فأتقيها . فقال لي :
والذي نفس حذيفة بيده ، إن آية الجنة والهداة إليها إلى يوم القيامة لأئمة آل محمد ( عليهم السلام ) ، وإن آية النار والدعاة إليها إلى يوم القيامة لأعداؤهم [2] .



[1] أمالي الطوسي : المجلس 6 / 12 ، قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد . . . عن الطوسي أخرجه محمد بن علي الطبري في بشارة المصطفى : 147 ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي ، قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( رضي الله عنه ) وذكر تمام السند وذكر مثله سواء .
[2] أمالي الطوسي : المجلس 3 / 41 ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني . . .

149

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست