نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي جلد : 1 صفحه : 117
ما يصيبه من الهلكات . ألا وقولوا خيرا تعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله ، صلوا أرحاكم وإن قطعوكم ، وعودوا بالفضل على من حرمكم ، وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم ، وأوفوا بعهد من عاهدتم ، وإذا حكمتم فاعدلوا [1] . - ابن عقدة ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن مروان بن مسلم ، عن ثابت بن أبي صفية ، عن سعد الخفاف عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كانت الحكماء فيما مضى من الدهر تقول : ينبغي أن يكون الاختلاف إلى الأبواب لعشرة أوجه : أولها بيت الله عز وجل لقضاء نسكه والقيام بحقه وأداء فرضه . والثاني أبواب الملوك الذين طاعتهم متصلة بطاعة الله عز وجل وحقهم واجب ونفعهم عظيم وضرهم شديد . والثالث أبواب العلماء الذين يستفاد منهم علم الدين والدنيا . والرابع أبواب أهل الجود والبذل الذين ينفقون أموالهم التماس الحمد ورجاء الآخرة . والخامس أبواب السفهاء الذين يحتاج إليهم في الحوادث ويفزع إليهم في الحوائج . والسادس أبواب من يتقرب إليه من الأشراف لالتماس الهبة والمروءة والحاجة . والسابع أبواب من يرتجى عندهم النفع في الرأي والمشورة وتقوية الحزم وأخذ الأهبة لما يحتاج إليه .
[1] أمالي الطوسي : المجلس 8 / 7 ، قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن مسلم الجعابي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد . . .
117
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي جلد : 1 صفحه : 117