responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 115


- ابن عقدة ، قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم ، قال :
حدثنا عبيس بن هشام الناشري ، قال : حدثنا عبد الله بن جبلة ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أتحبون أن يكذب الله ورسوله ؟ حدثوا الناس بما يعرفون ، وأمسكوا عما ينكرون [1] .
- ابن عقدة ، قال : حدثنا عمر بن عيسى بن عثمان ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا خالد بن عامر بن عباس عن محمد بن سويد الأشعري ، قال : دخلت أنا وفطر بن خليفة على جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فقرب إلينا تمرا فأكلنا وجعل يناول فطرا منه ، ثم قال له :
كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل ( رحمه الله ) في الأبدال ؟
فقال فطر : سمعت أبا الطفيل يقول : سمعت عليا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول :
الأبدال من أهل الشام والنجباء من أهل الكوفة ، يجمعهم الله لشر يوم لعدونا .
فقال جعفر الصادق ( عليه السلام ) : رحمكم الله ، بنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم ، رحم الله من حببنا الناس ولم يكرهنا إليهم [2] .



[1] الغيبة ، النعماني : الباب 1 / 1 ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي . . . أخرجه البخاري في صحيحه : 1 / 41 ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن علي ، قال : حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله . ورواه المتقي الهندي في كنز العمال : 10 / 247 / 29318 .
[2] أمالي المفيد : المجلس 4 / 4 ، قال : أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد . . . رواه الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد : 10 / 271 ، من طريق ابن عساكر ، عن أبي الطفيل ( رضي الله عنه ) ، قال : خطبنا علي ( رضي الله عنه ) فذكر الخوارج ، فقام رجل فلعن أهل الشام ، فقال : ويحك ، لا تعمم فإن فيهم الأبدال ومنهم العصائب . وروي عنه ، عن علي ، قال : الأبدال بالشام والنجباء بالكوفة .

115

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست