responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 102


- ابن عقدة ، قال : حدثنا أحمد بن صالح ، عن حكيم بن عبد الرحمن ، قال : حدثني مقاتل بن سليمان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : " يا علي أنت مني بمنزلة هبة الله من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، إلا أنه لا نبي بعدي .
يا علي أنت وصيي ، وخليفتي ، فمن جحد وصيتك وخلافتك فليس مني ولست منه ، وأنا خصمه يوم القيامة .
يا علي أنت أفضل أمتي فضلا ، وأقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، وأفضلهم حلما ، وأشجعهم قلبا ، وأسخاهم كفا .
يا علي ، أنت الإمام بعدي والأمير ، وأنت الصاحب بعدي والوزير ، ومالك في أمتي من نظير .
يا علي أنت قسيم الجنة والنار ، بمحبتك يعرف الأبرار ، ويميز بين الأشرار والأخيار وبين المؤمنين والكفار " [1] .



[1] أمالي الصدوق : المجلس 11 / 4 ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رحمه الله ) ، قال : أحمد بن محمد الهمداني . . . في علل الدارقطني ، 6 / 273 / 1132 : وسئل عن حديث يزيد بن شريك ، عن أبي ذر ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " علي قسيم النار ، يدخل أولياؤه الجنة وأعداؤه النار " فقال : حدثنا الشافعي أبو بكر ، قال : حدثنا محمد بن عمر القبلي ، قال : حدثنا محمد بن هاشم الثقفي ، حدثنا عبيد الله ذلك . وفي طبقات الحنابلة ، 1 / 320 / 448 : قال محمد بن منصور الطوسي : كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى : أن عليا قال : أنا قسيم النار ؟ فقال : وما تنكرون من ذا ؟ أليس روينا أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لعلي : " لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ؟ " قلنا : بلى . قال : فأين المؤمن ؟ قلنا : في الجنة . قال : وأين المنافق ؟ قلنا : في النار . قال : فعلي قسيم النار .

102

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست