responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 53


عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الله أخرجني ورجلا معي من طهر إلى طهر ، من صلب آدم حتى خرجنا من صلب أبينا ، فسبقته بفضل هذه على هذه - وضم بين السبابة والوسطى - وهو النبوة " . فقيل له : ومن هو ، يا رسول الله ؟ قال : علي بن أبي طالب [1] .
2 - قوله ( صلى الله عليه وآله ) : علي خير البشر - ابن عقدة ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، عن عمر التمار ، قال :
حدثنا عبد الرحمن بن هلقام ، قال : حدثنا شعبة ، عن الأعمش وعبيد بن إبراهيم عن عطية العوفي ، قال : سألت جابر بن عبد الله عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال : ذاك خير البشر [2] .



[1] أمالي الطوسي : المجلس 12 / 33 ، قال : أخبرنا ابن الصلت ، قال : أخبرنا ابن عقدة . . . أخرج ابن المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : 89 / 132 ، قال : أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن مهدي السقطي الواسطي إملاء ، قال : حدثنا أحمد بن علي القواريري الواسطي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن ثابت ، قال : حدثنا محمد بن مصطفى ، قال : حدثنا بقية بن الوليد ، عن سويد بن عبد العزيز ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " إن الله عز وجل أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم ، فساقها حتى قسمها جزئين ، فجعل جزءا في صلب عبد الله وجزءا في صلب أبي طالب ، فأخرجني نبيا وأخرج عليا وصيا " . وروى الديلمي في فردوس الأخبار ، 3 / 332 / 4884 : عن سلمان ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل مطبقا يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام . فلما خلق الله عز وجل آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي " .
[2] أمالي الطوسي : المجلس 12 / 16 ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن سعيد . . .

53

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست