نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 206
كانت داعية إلى الأمر الذي وقع النزاع فيه . وأتبعها ببعض أحاديث الفتن التي فيها ذكر ملك بني أمية ، وجبروتهم ، واتخاذهم مال الله دولا ، وعباد الله خولا ، ورؤيا النبي ص بني الحكم ، أو بني العاص ينزون على المنبر نزو القردة فلم ير ص مستجمعا ضاحكا حتى توفي ، وما في معنى ما ذكر . وأردفه بأن أبا بكر ولى عددا من بني أمية ، وحلفائهم ، وكذلك فعل عمر ، ولم يوليا أحدا من بني هاشم . والنتيجة أن هذا وما يشبهه هو الذي حدد أنياب بني أمية ، وفتح أبوابهم ، وأترع كأسهم ، وفتل أمراسهم ، حتى لقد - قام أبو سفيان بن حرب على قبر حمزة رضي الله عنه ، فقال : رحمك الله أبا عمارة ، لقد قاتلتنا على أمر صار إلينا . وروي أن الأمر لما أفضى إلى عثمان بن عفان أتى أبو سفيان قبر حمزة فركله برجله ، ثم قال : يا حمزة إن الأمر الذي كنت تقاتلنا عليه بالأمس قد ملكناه اليوم ، وكنا أحق به من تيم وعدي . ثم ذكر المقريزي اختصاص أهل البيت بالفضل
206
نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 206