نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 74
أخبرنا عتاب بن زياد ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، قال : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد أنه سمع عبد الله بن أبي أوفى يقول : دعا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يوم الأحزاب على المشركين فقال : اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب ! اللهم اهزمهم وزلزلهم ! غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة ثم غزوة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بني قريظة في ذي القعدة سنة خمس من مهاجره ، قالوا : لما انصرف المشركون عن الخندق ورجع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فدخل بيت عائشة أتاه جبريل فوقف عند موضع الجنائز فقال : عذيرك من محارب ! فخرج إليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فزعاً فقال : إن الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة فإني عامد إليهم فمزلزل بهم حصونهم . فدعا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، علياً ، رضي الله عنه ، فدفع إليه لواءه وبعث بلالاً فنادى في الناس أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يأمركم ألا تصلوا العصر إلا في بني قريظة ، واستخلف رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على المدينة عبد الله بن أم مكتوم ثم سار إليهم في المسلمين وهم ثلاثة آلاف والخيل ستة وثلاثون فرساً ، وذلك يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي القعدة ، فحاصرهم خمسة عشر يوماً أشد الحصار ورموا بالنبل فانجحروا فلم يطلع منهم أحد ، فلما اشتد عليهم الحصار أرسلوا إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : أرسل إلينا أبا لبابة بن عبد المنذر ، فأرسله إليهم فشاوروه في أمرهم فأشار إليهم بيده أنه الذبح ثم ندم فاسترجع وقال : خنت الله ورسوله ! فانصرف فارتبط في المسجد ولم يأت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى أنزل الله توبته ، ثم نزلوا على حكم رسول الله ،
74
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 74