نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 163
عليهم الضحاك بن سفيان بن عوف بن أبي بكر الكلابي ، ومعه الأصيد ابن سلمة بن قرط ، فلقوهم بالزج زج لاوه فدعوهم إلى الإسلام فأبوا ، فقاتلوهم فهزموهم فلحق الأصيد أباه سلمة ، وسلمة على فرس له في غدير بالزج ، فدعا أباه إلى الإسلام وأعطاه الأمان ، فسبه وسب دينه ، فضرب الأصيد عرقوبي فرس أبيه ، فلما وقع الفرس على عرقوبيه ارتكز سلمة على رمحه في الماء ثم استمسك به حتى جاءه أحدهم فقتله ولم يقتله ابنه . سرية علقمة بن مجزز المدلجي إلى الحبشة ثم سرية علقمة بن مجزز المدلجي إلى الحبشة في شهر ربيع الآخر سنة تسع من مهاجر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . قالوا : بلغ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن ناساً من الحبشة تراياهم أهل جدة فبعث إليهم علقمة بن مجزز في ثلاثمائة ، فانتهى إلى جزيرة في البحر وقد خاض إليهم البحر فهربوا منه ، فلما رجع تعجل بعض القوم إلى أهلهم فأذن لهم فتعجل عبد الله بن حذافة السهمي فيهم فأمره على من تعجل ، وكانت فيه دعابة ، فنزلوا ببعض الطريق وأوقدوا ناراً يصطلون عليها ويصطنعون فقال : عزمت عليكم إلا تواثبتم في هذه النار ! فقام بعض القوم فاحتجزوا حتى ظن أنهم واثبون فيها فقال : اجلسوا إنما كنت أضحك معكم ! فذكروا ذلك لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : من أمركم بمعصية فلا تطيعوه .
163
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 163