نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 145
كنت قد آمنت رجلين من أحمائي فأراد علي قتلهما ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : قد أجرنا من أجرت ثم قام رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى غسله فسترته فاطمة بثوب ثم أخذ ثوبه فالتحف به ثم صلى ثماني ركعات سبحة الضحى . أخبرنا أبو بكر بن محمد بن أبي مرة المكي ، حدثني سعيد بن سالم المكي عن رجل قد سماه قال : استعمل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على سوق مكة حين افتتحها سعيد بن سعيد بن العاص بن أمية ، فلما أراد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يخرج إلى الطائف خرج معه سعيد بن سعيد فاستشهد بالطائف . أخبرنا أبو بكر بن محمد بن أبي مرة ، حدثني مسلم بن خالد الزنجي عن أبي جريج قال : لما خرج النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلى الطائف في عام الفتح استخلف على مكة هبيرة بن شبل بن العجلان الثقفي ، فلما رجع من الطائف وأراد الخروج إلى المدينة استعمل عتاب بن أسيد على مكة وعلى الحج سنة ثمان . أخبرنا محمد بن عبيد ، حدثني زكرياء بن أبي زائدة عن عامر قال : قال الحارث بن مالك بن برصاء : سمعت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يوم الفتح يقول : لا تغزى بعدها إلى يوم القيامة . سرية خالد بن الوليد إلى العزى ثم سرية خالد بن الوليد إلى العزى لخمس ليال بقين من شهر رمضان سنة ثمان من مهاجر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . قالوا : بعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حين فتح مكة خالد ابن الوليد إلى العزى ليهدمها ، فخرج في ثلاثين فارساً من أصحابه حتى انتهوا
145
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 145