نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 125
الكلاب ، قال : ثم دخل وراحت الماشية من إبلهم وأغنامهم ، فلما احتلبوا وعطنوا واطمأنوا فناموا شننا عليهم الغارة واستقنا النعم . قال : فخرج صريخ القوم في قومهم فجاء ما لا قبل لنا به ، فخرجنا بها نحدرها حتى مررنا بابن البرصاء فاحتملناه واحتملنا صاحبنا ، فأدركنا القوم حتى نظروا إلينا ما بيننا وبينهم إلا الوادي ونحن موجهون في ناحية الوادي إذ جاء الله بالوادي من حيث شاء يملأ جنبتيه ماء ، والله ما رأينا يومئذ سحاباً ولا مطراً فجاء بما لا يستطيع أحد أن يجوزه فلقد رأيتهم وقوفاً ينظرون إلينا وقد أسندناها في المسيل ، هكذا قال ، وأما في رواية محمد بن عمر قال : أسندناها في المشلل نحدرها وفتناهم فوتاً لا يقدرون فيه على طلبنا ، قال : فما أنسى قول راجز من المسلمين وهو يقول : أبى أبو القاسم أن تعزّبي * في خضلٍ نباته مغلولب صفرٍ أعاليه كلون المذهب وزاد محمد بن عمر في روايته : * وذاك قول صادقٍ لم يكذب * قال : فكانوا بضعة عشر رجلاً ، قال عبد الوارث : وحدثني هذا الحرف رجل عن محمد بن إسحاق أنه حدثه رجل من أسلم أنه كان شعارهم يومئذ : أمت أمت .
125
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 125