responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 119


بشير بن سعد في ثلاثين رجلاً إلى بني مرة بفدك ، فخرج يلقى رعاء الشاء ، فسأل عن الناس فقيل في بواديهم ، فاستاق النعم والشاء وانحدر إلى المدينة ، فخرج الصريخ فأخبرهم فأدركه الدهم منهم عند الليل ، فأتوا يرامونهم بالنبل حتى فنيت نبل أصحاب بشير وأصبحوا ، فحمل المريون عليهم فأصابوا أصحاب بشير وقاتل بشير حتى ارتث وضرب كعبه فقيل قد مات ، ورجعوا بنعمهم وشائهم ، وقدم علبة بن زيد الحارثي بخبرهم على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ثم قدم من بعده بشير بن سعد .
سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الميفعة ثم سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى الميفعة في شهر رمضان سنة سبع من مهاجر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قالوا : بعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، غالب بن عبد الله إلى بني عوال وبني عبد بن ثعلبة ، وهم بالميفعة ، وهي وراء بطن نخل إلى النفرة قليلاً بناحية نجد ، وبينها وبين المدينة ثمانية برد ، بعثه في مائة وثلاثين رجلاً ودليلهم يسار مولى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فهجموا عليهم جميعاً ووقعوا وسط محالهم ، فقتلوا من أشرف لهم واستاقوا نعماً وشاءً فحدروه إلى المدينة ولم يأسروا أحداً ، وفي هذه السرية قتل أسامة بن زيد الرجل الذي قال لا إله إلا الله ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : ألا شققت قلبه فتعلم صادق هو أم كاذب ؟ فقال أسامة : لا أقاتل أحداً يشهد أن لا إله إلا الله .

119

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست