responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 108


وأعطى منه أهل بيته ورجالاً من بني عبد المطلب ونساء واليتيم والسائل ، وأطعم من الكتيبة نساءه وبني عبد المطلب وغيرهم ، وقدم الدوسيون فيهم أبو هريرة وقدم الطفيل بن عمرو وقدم الأشعريون ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بخيبر فلحقوه بها فكلم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أصحابه فهيم أن يشركوهم في الغنيمة ففعلوا ، وقدم جعفر بن أبي طالب وأهل السفينتين من عند النجاشي بعد أن فتحت خيبر فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ما أدري بأيهما أنا أسر بقدوم جعفر أو بفتح خيبر ؟ وكانت صفية بنت حيي ممن سبى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بخيبر فأعتقها وتزوجها . وقدم الحجاج بن علاط السلمي على قريش بمكة فأخبرهم أن محمداً قد أسرته يهود وتفرق أصحابه وقتلوا ، وهم قادمون بهم عليكم ، واقتضى الحجاج دينه وخرج سريعاً فلقيه العباس بن عبد المطلب فأخبره خبر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على حقه وسأله أن يكتم عليه حتى يخرج ، ففعل العباس ، فلما خرج الحجاج أعلن بذلك العباس وأظهر السرور وأعتق غلاماً يقال له أبو زبيبة .
أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال : أخبرنا هشام الدستوائي عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى خيبر لثماني عشرة مضت من شهر رمضان ، فصام طوائف من الناس وأفطر آخرون ، فلم يعب على الصائم صومه ولا على المفطر فطره .
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، أخبرنا حميد الطويل عن أنس قال : انتهينا إلى خير ليلاً ، فلما أصبحنا وصلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الغداة ركب وركب المسلمون معه فخرج وخرج أهل خيبر حين أصبحوا بمساحيهم ومكاتلهم كما كانوا في أرضيهم ، فلما رأوا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قالوا : محمد والله ! محمد والجيش ! ثم رجعوا هراباً إلى

108

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست