ذلك ، واحتج على أفضلية أبي بكر على نفسه بقضية الغار ! ! فليراجع كلامه في هذا الصدد [1] . كما أن يزيد بن المهلب قد وعد الناس بالعمل بسنة العمرين [2] . وقد احتج الحجاج في مسألة عقاب الوالي غير العادل ، فكان من ذلك قوله : « إني لأحبّ إليّ أن أحشر مع أبي بكر وعمر مغلولاً ، من أن أحشر معكم مطلقاً » [3] . ولسنا هنا في صدد تتبع ذلك واستقصائه ، فإنه كثير جداً وأكثر مما يتوقع .
[1] البداية والنهاية ج 3 ص 180 ومنتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد ج 4 ص 348 وحياة الصحابة ج 1 ص 340 عنهما وعن كنز العمال ج 7 ص 335 عن البغوي . [2] محاضرات الأدباء ج 2 ص 188 . [3] بهج الصباغة ج 7 ص 144 عن العقد الفريد .