ه - : قد ثلموا حصن الله المضروب عليهم بأحكام الجاهلية . و : قد قطعوا قيد الإسلام ، وعطلوا حدوده ، وأماتوا أحكامه . ز : ما يتعلقون من الإسلام إلا باسمه . 5 - وحول مقدار وعيهم ، وإدراكهم لمقتضيات الحكمة . ألف : أيقاظ نوّم ، وشهود غيب ، وناظرون عمي ، وسامعون صم ، وناطقون بكم ، أبدانهم شاهدة ، وعقولهم غائبة عنهم . ب : هم أشباح بلا أرواح ، وأرواح بلا أشباح . ج : كأن عقولهم مألوسة ، فهم لا يعقلون . د : ليسوا برجال ، بل لهم عقول ربات الحجال . ه - : لهم حلوم الأطفال . ثم إنه بقيت لهم أوصاف أخرى ، نجملها على النحو التالي : 6 - إنهم يخونون أمانة صاحبهم ، حتى لو أؤتمن أحدهم على قعب لخشي « عليه السلام » أن يذهب بعلاقته . 7 - إنهم يفسدون في بلادهم . 8 - ما هم بركن يمال إليه . 9 - ليسوا زوافر عز يفتقر إليهم . 10 - تجار بلا أرباح . 11 - صاروا بعد الهجرة أعراباً . ولعل مراجعة وافية لكلماته صلوات الله وسلامه عليه تعطينا المزيد مما يوضح حقيقة حالهم ، وما آل إليه أمرهم .