إلى أن تقول الرواية : إنه رحمه الله قال لهم : « هاتوا ما نقمتم على صهر رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، والأنصار ، وعليهم نزل القرآن ، وليس منكم أحد منهم ، وهم اعلم بتأويله منكم » [1] . وحسب نص آخر : « جئتكم من عند أمير المؤمنين ، ومن عند أصحاب رسول الله « صلى الله عليه وآله » ومن عند المهاجرين والأنصار . ولا أرى فيكم أحداً منهم لأبلغكم ما قالوا ، أو أبلغهم ما تقولون » [2] . زاد في نص آخر قوله : « أخبروني ماذا نقمتم على أصحاب رسول الله وابن عمه الخ . . » إلى أن قال : « فرجع منهم ألفان ، وخرج سائرهم ، فقتلوا على ضلالتهم ، فقتلهم المهاجرون والأنصار » [3] . وحسب نص آخر : « أخبروني ما تنقمون على ابن عم رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وختنه ، وأول من آمن به ، وأصحاب رسول الله « صلى الله عليه وآله » معه » [4] . وفي رواية : « جئتكم من عند صهر رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وابن عمه . وأعلمنا بربه ، وسنة نبيه ، من عند المهاجرين والأنصار » [5] .
[1] المناقب للخوارزمي ص 184 وتذكرة الخواص ص 99 . [2] ترجمة الإمام علي « عليه السلام » من تاريخ دمشق ( بتحقيق المحمودي ) ج 3 ص 151 . [3] خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب للنسائي ص 147 وفي هامشه عن : المناقب لابن شهر آشوب ج 1 ص 267 وعن البداية والنهاية ج 7 ص 276 و 281 وعن تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 167 ومستدرك الحاكم ج 2 ص 150 وتلخيص المستدرك للذهبي ( مطبوع بهامش المستدرك ) ولم يذكر العبارة الأخيرة . [4] مجمع الزوائد ج 6 ص 240 عن الطبراني وأحمد ببعضه ورجالهما رجال الصحيح . [5] الكامل في الأدب ج 3 ص 211 وراجع : نور الأبصار ص 98 والفصول المهمة لابن الصباغ ص 84 وبهج الصباغة ج 7 ص 171 والعقد الفريد ج 3 ص 389 .