الاعتراف بأن علياً قد كشف أمر ذي الثدية ، ولكنها حاولت اعتبار ذلك مجرد تمثيلية وخدعة منه « عليه السلام » للناس ! ! . وإليك روايتهم المشوهة لهذه القصة ، فهم يقولون : « . . في السير أيضاً ، من كتاب النهروان ، عن جابر بن زيد : أن علياً أظهر الندامة للناس . قيل له : قتلت قوماً ، وأظهرت الندامة عليهم ، وطفقت تمدحهم ، وتزين أمرهم ؟ ! ، لتخلعن ، أو لتقتلن . فلما أصبح قال : ابتغوا في القتلى رجلاً ، فوجدوا نافعاً مولى ترملة ، صاحب رسول الله « صلى الله عليه وآله » . وكان صالحاً مجتهداً ، قطع الفحل يده . فقال : هذا هو . فقال له الحسن : هذا نافع مولى ترملة . قال له : أسكت ، الحرب خدعة . وهذا الرجل هو الذي التبس به على القوم أمر دينهم ، وظنوا أنه علامة للباطل . . » [1] . واللافت للنظر هنا : أننا لم نجد في ما بأيدينا من كتب تراجم الصحابة من اسمه ترملة ، أو من اسمه نافع مولى ترملة .