وجزم المنقري : أن الذين قتلوا من المحكمة على قنطرة البردان كانوا خمسة آلاف [1] . وقيل : كانوا ستة آلاف رجع منهم ألفان ، وقتل الباقون [2] . وقال أبو وائل : كانوا أربعة آلاف ، رجع منهم ألفان ، وقتل الباقون [3] . وقال بعضهم : أصح الأقاويل أن المقتولين كانوا ألفين وثمان مئة [4] . وقيل : ألف وخمس مئة . . وألف وثمان مئة [5] . وعند بعضهم : لم يخطئ السيف منهم عشرة آلاف [6] . ويظهر من بعض النصوص : أن هذه الأرقام إنما تتحدث عن الفرسان منهم دون الرجالة [7] . وقد يقال : إن من قال : إن عدد المقتولين كان عشرة آلاف . إنما
[1] صفين ص 855 . [2] راجع المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 150 - 52 وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 147 وتلخيص مستدرك الحاكم ( مطبوع بهامش المستدرك ) . وفي هامش الخصائص عن المناقب لابن شهر آشوب ج 1 ص 267 والبداية والنهاية ج 7 ص 276 و 281 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 167 . [3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي ح 4 ص 99 . [4] شذرات الذهب ج 1 ص 51 والعقد الفريد ج 2 ص 490 والجوهرة في نسب علي « عليه السلام » وآله ص 108 وبهج الصباغة ج 7 ص 168 و 185 . [5] معجم الأدباء ج 5 ص 264 . [6] البدء والتاريخ ج 5 ص 136 و 137 . [7] أنساب الأشراف ( بتحقيق المحمودي ) ج 2 ص 371 .