ممن لم يكن قتل ، ولا تعرض لأحد من المسلمين بسوء ) . ومن دخل المصر فهو آمن ، ومن انصرف إلى العراق ، ومن خرج من هذه الجماعة فهو آمن ، فإنه لا حاجة لنا في سفك دمائكم » [1] . < فهرس الموضوعات > 3 - التفرق والتراجع : < / فهرس الموضوعات > 3 - التفرق والتراجع : ( زاد ابن الأثير ، والشبلنجي ، وابن الصباغ : ومن انصرف إلى الكوفة ، فهو آمن ، ومن انصرف إلى المدائن فهو آمن ، لا حاجة لنا بعد أن نصيب قتلة إخواننا في سفك دماءكم . فانصرف فروة بن نوفل الأشجعي في خمس مئة فارس . وخرجت طائفة أخرى منصرفين إلى الكوفة ، وطائفة أخرى إلى المدائن . وتفرق أكثرهم ، بعد أن كانوا اثني عشر ألفاً ، فلم يبق منهم غير أربعة آلاف ) [2] . ( وأمر الذين استأمنوا أن يعتزلوه ، ولا يشاركوا في الحرب المتوقعة ) [3] . < فهرس الموضوعات > 4 - قبل أن تبدأ الحرب : < / فهرس الموضوعات > 4 - قبل أن تبدأ الحرب : « قال : وقدم الخيل دون الرجالة ، وصف الناس صفين وراء الخيل ، وصف الرماة صفاً أمام صف . وقال لأصحابه كفوا عنهم حتى يبدؤوكم » .
[1] راجع المصادر الآتية في الهوامش الثلاثة التالية . [2] النص الذي بين المعقوفتين نقلناه من : نور الأبصار ص 102 والفصول المهمة لابن الصباغ ص 93 والكامل في التاريخ ج 3 ص 346 . ونعود من جديد لذكر النص الذي هو لابن قتيبة ، وسائر المصادر الآتية في الهامش التالي . [3] المصادر في الهامش التالي ما عدا كتاب الإمامة والسياسة . والفتوح لابن أعثم ج 4 ص 125 والمناقب لابن شهر آشوب ج 3 ص 189 .