وقال خزيمة بن ثابت الأنصاري ، ذو الشهادتين - وكان بدرياً - في يوم الجمل أيضاً :
< شعر > يا وصي النبي قد أجلت الحر * بالأعادي وسارت الأضعان واستقامت لك الأمر سوى الشام * وفي الشام يظهر الأذعان < / شعر > وقال خزيمة أيضاً في يوم الجمل :
< شعر > أعائش خلي عن علي وعيبه * بما ليس فيه إنما أنت والده وصي رسول الله من دون أهله * وأنت على ما كان من ذاك شاهده < / شعر > وقال ابن بديل بن ورقاء الخزاعي يوم الجمل أيضاً :
< شعر > يا قوم للخطة العظمى التي حدثت * حرب الوصي وما للحرب من آسي الفاصل الحكم بالتقوى إذا ضربت * تلك القبائل أخماساً لأسداس < / شعر > وقال عمرو بن أحيحة يوم الجمل ، في خطبة الحسن بن علي « عليه السلام » بعد خطبة عبد الله بن الزبير :
< شعر > حسن الخير يا شبيه أبيه * قمت فينا مقام خير خطيب < / شعر > إلى ان قال :
< شعر > وأبى الله أن يقوم بما قام * به ابن الوصي ، وابن النجيب ان شخصاً بين النبي لك الخير * وبين الوصي غير مشوب < / شعر > وقال زحر بن قيس الجعفي يوم الجمل أيضاً :
< شعر > أضربكم حتى تقروا لعلي * خير قريش كلها بعد النبي من زانه الله وسماه الوصي * إن الولي حافظ ظهر الولي كما الغوي تابع أمر الغوي < / شعر > ذكر هذه الأشعار والأراجيز بأجمعها أبو مخنف ، لوط بن يحيى ، في كتاب : وقعة الجمل . وأبو مخنف من المحدثين ، وممن يرى صحة الإمامة بالاختيار ، وليس من الشيعة ولا معدوداً من رجالها .

129