نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 48
أبا حسن أفديك نفسي وأسرتي * ومالي وما أصبحت في الأرض أملك أبا حسن إني بفضلك عارف * وإني بحبل من هواك الممسك وأنت وصي المصطفى وابن عمه * فإنا نعادي مبغضيك ونترك ولاح لحاني في علي وحزبه * فقلت : لحاك الله إنك أعفك مواليك ناج مؤمن بين الهدى * وقاليك معروف الضلالة مشرك وقال الحسين بن عونة : دخلت على السيد الحميري عائدا في علته التي مات فيها فوجدته يساق به ، ووجدت عنده جماعة من جيرانه وكانوا عثمانية ، وكان السيد جميل الصورة رحيب الجبهة عريض ما بين السالفتين فبدت في وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد ثم لم تزل تزيد وتنمو حتى طبقت وجهه يعني اسودادا ، فاغتم لذلك من حضره من الشيعة وظهر من الناصبة سرور وشماتة . فلم يلبث بذلك إلا قليلا حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعة بيضاء فلم تزل تزيد بياضا وتنمو حتى أسفر وجهه وأشرق ، وافتر ثغر السيد ضاحكا وأنشأ يقول : كذب الزاعمون : أن عليا * لن ينجي محبه من هنات قد وربي دخلت جنة عدن * وعفى لي الإله عن سيئاتي فأبشروا اليوم أولياء علي * وتولوا علي حتى الممات ثم من بعده تولوا بنيه * واحدا بعد واحد بالصفات ثم أتبع قوله هذا : أشهد أن لا إله إلا الله حقا حقا ، وأشهد أن محمدا رسول الله حقا حقا ، وأشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا حقا . أشهد أن لا إله إلا الله . ثم غمض عينيه لنفسه فكأنما كانت روحه ذبالة طفئت أو حصاة سقطت . وله في ذكر حديث العشيرة قوله :
48
نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 48