نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 369
أبو الحسن النجفي ( كان حيا عام 1221 ه ) السيد أبو الحسن ابن الشاه كوثر النجفي فاضل شاعر ، لا يعلم عنه شئ من أحواله سوى قصيدته الفائية التي قالها في واقعة الوهابيين عام 1221 ه / 1806 م وهي قوله : بشرى لمن سكنوا كوفان والنجفا * وجاوروا المرتضى أعلى الورى شرفا مولى مناقبه عن عدها قصرت * كل البرايا ولم تعلم لها طرفا منها ( سعود ) كساه الذل خالقه * ولم يزل بنكال دائم وجفا أراد تهديم ما الباري يشيده * من قبة لسقام العالمين شفا وقد أتى الناس قبل الفجر في صفر * بتاسع الشهر نحو السور قد زحفا ولم ينل غير قتل في جماعته * والكل في عدد القتلى قد اختلفا وكان مذ بان نجم الصبح أوله * ومنتهاه طلوع الفجر حين صفا وثم معجزة أخرى لسيدنا * في ذلك اليوم من بعض الذي سلفا قد كان في حجرة للصحن ما ادخروا * وجمعوه من البارود قد جرفا أصابه بعض نار ثم بردها * مبرد نار إبراهيم إذ قذفا فلا تخف بعد ما عاينت من عجب * ولا تكونن ممن قلبه رجفا وقر عينا وطب نفسا فإنك في * جوار حامي الحمى قد صرت مكتنفا وقال في خبر : كوفان في حرم * ما أمها من بغى إلا وقد قصفا ومذ تقطع قلب الجور أرخه * ( نحس بدا لسعود إذ دنا النجفا )
369
نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 369