responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 316


كيف تحظى بمجدك الأوصياء ؟ * وبه قد توسل الأنبياء حتى يقول :
وأتت منه في علي نصوص * لم يحم حول ربعها الإحصاء قال فيه : هذا وليي وصيي * وارثي هكذا روى العلماء وزعمتم بأن كل نبي * لم يرث منه ماله الأقرباء هو مولى من كان مولاه نصا * منه فليترك الهوى والمراء ودعا بعدها دعاء مجابا * وبه قد تواتر الأنباء للمعالي بين الورى يا علي ب‌ * - ن أبي طالب إليك انتهاء وكذا للكمال منك وللسؤدد * والمجد والفخار ابتداء للورى لو درى بك من بعد * أخيك الطهر الأمين اهتداء واجب بالنصوص منه عن الله * وأين المصغي بك الاقتداء ثم يوم ( الغدير ) هل كان إلا * لك دون الأنام ذاك الولاء يوم مات النبي كنت إماما * في العلا لم يساوك النظراء وله أيضا في المعنى نفسه :
هو الحب لا فيه معين ترجاه * ولا منقذ من جوره تتوخاه هو الحتف لا يفني المحبين غيره * ولولاه ما ذاق الورى الحتف لولاه هداية رب العالمين قلوبنا * إلى حب من لم يخلق الخلق لولاه هو الجوهر الفرد الذي ليس يرتقي * لأعلى مقامات النبيين إلا هو هما علة للخلق أعني محمدا * وأول من لما دعا الخلق لباه هوى النجم يبغي داره لا بل ارتقى * إليها فمثوى النجم من دون مثواه هل اختار خير المرسلين مواخيا * سواه فأولاه الكمال وآخاه ؟

316

نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست