نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 279
محمد بن حماد الحلي ( . . . - 900 ه ) أبو الحسن محمد بن حماد الحلي ، فاضل مؤلف وأديب كاتب ، ولد في الحلة الفيحاء ونشأ بها ونهل من حركتها العلمية والأدبية وهو معاصر لزميله الخلعي ( وهو غير الخليعي ) وقد عارضه وجاراه في ما قاله من قصيد ، توفي في حدود 900 ه / 1464 م ، وله في أهل البيت ( عليهم السلام ) شعر كثير . ومنه قوله في مطلع : ما ضر عهد الصبا لو أنه عادا * يوما فزودني من طيبه زادا حتى قوله : سبحانه واصطفى من خلقه حججا * مطهرين من الأدناس أمجادا مثل النجوم التي زان السماء بها * كذاك ميزهم للأرض أوتادا أعطاهم الله ما لم يعطه أحدا * فأصبحوا في ظلال العز أوحادا محمد وعلي ، خير مبتعث * وخير هاد لمن قد رام إرشادا والصادقون أولوا الأمر الذين لهم * حكم الخليقة إصدارا وإيرادا آل الرسول وأولاد البتول هم * خير البرية آباء وأولادا أعلى الخليقة همات وأطهر * أمات وأكرم آباء وأجدادا سرج الظلام إذا ما الليل جنهم * قاموا قياما لوجه الله عبادا أما علي فنور الله جل فهل * يسطيع خلق لنور الله إخمادا
279
نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 279