نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 137
ومنها : وفي أي يوم لم يكن شمس يومه * إذا قيل : هذا يوم تقضى المآرب أفي خطبة الزهراء لما استخصه * كفاء لها والكل من قبل طالب أفي الطير لما قد دعا فأجابه * وقد رده عني غبي موارب أفي يوم خم إذ أشاد بذكره * وقد سمع الإيصاء جاء وذاهب أفي رفعه يوم التباهل قدره * وذلك مجد - ما علمت - مواظب أفي ضمه يوم الكساء وقوله : * هم أهل بيتي حين جبريل حاسب أفي خصفه للنعل لما أحله * بحيث تراءته النجوم الثواقب أفي القول نصا للزبير محذرا : * تحاربه بالظلم حين تحارب وله قوله : بمحمد ووصيه وابنيهما * الطاهرين وسيد العباد ومحمد وبجعفر بن محمد * وسمي مبعوث بشاطي الوادي وعلي الطوسي ثم محمد * وعلي المسموم ثم الهادي حسن وأتبع بعده بإمامة * للقائم المبعوث بالمرصاد وله : قالوا : ترفضت ، قلت : كلا * ما الرفض ديني ولا اعتقادي لكن تواليت دون شك * خير إمام وخير هادي إن كان حب الوصي رفضا * فإنني أرفض العباد وله : وقالوا : علي علا قلت : لا * فإن العلى بعلي علا ولكن أقول كقول النبي * وقد جمع الخلق كل الملا
137
نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 137