نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 131
من بابه في العلم وهو مدينة * إيه وصاحب سره المخزون ؟ من زوج الزهراء حين تزاحموا * في خطبة كشفت عن المكنون ؟ من جذ أصل الناكثين وجد حبل * القاسطين وحاط عز الدين ؟ من كان حتف المارقين القاسطين * وحينهم في ذمة التحيين ؟ يا أمة ملك الضلال زمامها * وتهالكت في حالها الملعون أجزاء من هذي ذؤابة فضله * وثمار علياه بغير غصون ألا يقدم والفضائل شهد * والفخر أقعس مشرق العرنين * * * وقال أيضا ، هذه القصيدة التي تربو على الثلاثين بيتا أخذنا منها هذه الأبيات ومطلعها : الشيب ينشر عمرا ثم يطويه * والدهر يبعد هما ثم يدنيه إلى أن قال : والحمد لله إذ كان المشيب على * دين التشيع لا دين ينافيه ولا أفضل إلا من تفضله * أفعاله وتزكيه مساعيه من كالوصي علي عند سابقة * والقوم ما بين تضليل وتسفيه من كالوصي علي عند ملحمة * والسيف يأخذ من يهوى ويعطيه
131
نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 131