responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيل ابن أبي طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 17


وتؤجِّره لمن ترتضيه ، وترتاح له ، ليكون لها عوناً على نفقتها .
5 . من بعدها يمكن للورثة تقسيم الدار كيفما يشاؤون .
6 . تكون كتبي موضع استفادة من بعدي . فإن كانت هناك من أولادي وورثتي أحد من أهل العلم ، فله الاستفادة منها ، وإن لم يكن بينهم أحد من أهل العلم - لا سمح الله - تُهدى إلى إحدى مكتبات الحوزة العلمية في قم ، أو المدرسة الفيضية ، أو مكتبة آية الله المرعشي رحمة الله عليه ، لتكون لي من الباقيات الصالحات .
7 . على الورثة أن يتصرَّفوا بشكل لا يزعج والدتهم ، ويكونون - بإذن الله - متديّنين وملتزمين ، ولا تقع بينهم مصاعب وإزعاجات .
8 . أودّ أن يكون هناك دائماً واحد أو أكثر من أبنائي مكبّاً على اكتساب العلم . وقد دعوت الله أن لا يقطع من ذريّتي العلم والعلمائيَّة ، إنَّهُ قريب مجيب .
9 - توضع كتبي التي لم تطبع بعد ، تحت تصرّف المؤسسات ، لكي تُنظّم وتُحقَّق وتُطبع .
10 . كلّ ما يعود من حقوق الطبع والنَّشر ، يوضع تحت تصرف زوجتي لتنفقه على نفسها ، أو تخصصه لمورد إنفاق معيّن .
11 . تُجمع كتاباتي التي تُعتبر حصيلة عمري لتكون موضع استفادة .
12 . إذا رجعت من هذا السَّفر سالماً ، ومتُّ في إيران ، أُدفن في أرض قم . وحيثما أُدفن من قم ، فإنني في حِمى السيِّدة المعصومة ، وأودّ أن أُدفن في مقبرة " الشيخان " على الأقل .
13 . اطلبوا لي العفو من الناس في أقرب فرصة بعد دفني ، وخاصة في ميانه وقم ، ومن الأصدقاء الذين هم أعلام الأمّة وهُداتها ، ومن أهالي بورسخلو حيث قضيتُ عهد الطُّفولة هناك ، ومن المؤكَّد أنَّ احتمالات الزلل كثيرة في ذلك العهد .

17

نام کتاب : عقيل ابن أبي طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست