responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 90


وجوهها منه . وليس على العيال بأس . فإذا ظهر على الأكوار الخمس ، يعني كور الشام فانفروا إلى صاحبكم ) ( البحار : 52 / 272 ) ويبدو أن أقوى معارضيه هم الأبقع وجماعته ، وأنهم المقصودون ببني مروان في رواية مخطوطة ابن حماد ص 77 : ( فيظهر على المرواني فيقتله . ثم يقتل بني مروان ثلاثة أشهر . ثم يقبل على أهل المشرق ( أي الإيرانيين ) حتى يدخل الكوفة ) .
وتدل بعض الأحاديث على أن الشيعة في منطقة الشام لا يكونون هم العدو الأساسي للسفياني عند خروجه ، بل جماعة الأبقع والأصهب الذين هم أعداء للشيعة وللسفياني معاً .
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم ، وهو من العلامات لكم ، مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهراً أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم منه بأس ، حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم . فقال له بعض أصحابه : فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك ؟ فقال : يتغيب الرجال منكم عنه فإن خيفته وشرته فإنما هي على شيعتنا ، فأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى . قيل إلى أين يخرج الرجال ويهربون منه ؟ قال : من أراد أن يخرج منهم إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان . ولكن عليكم بمكة فإنها مجمعكم . وإنما فتنته حمل امرأة تسعة أشهر ، ولا يجوزها إن شاء الله تعالى ) ( البحار : 52 / 141 ) وهذا يدل على أن حملته على الشيعة في بلاد الشام تبدأ في رمضان بعد خروجه .
وتذكر الروايات أن سيطرته على المنطقة تكون قوية مطلقة حيث يتغلب على كل مصاعب الوضع الداخلي : ( فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه ) ( البحار : 52 / 252 ) .
ويفهم بعضهم من تعبير هذا الحديث أن الشيعة في لبنان وبلاد الشام سوف

90

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست